واحد من بين 10 أمريكيين فوق سن 65 سنة لديهم داء الزهايمر.

"إنه أكثر داء مُكْلِف بالنسبة لمجتمعنا الآن. ويتفوق على السرطان ومرض القلب من حيث التكاليف المترتبة على المجتمع."

ولا يوجد دواء يشفي من داء الزهايمر – هنالك فقط أدوية تساعد في معالجة الأعراض. حاليا، هنالك أخبار حول دواء يمكن أن يُبطئ تقدّم المرض.

يقول د. رولاند بيترسون بأنه متفائل بحذر بخصوص BAN2401، وهو جسم مضاد أدى خلال تجارب الدواء السريرية إلى تخفيض الأميلويد (نظير النشا) المتراكم في الدماغ.

"ويشير ذلك إلى أن هذا الدواء قد يؤدي في الواقع إلى إزالة البروتينات السامة من الدماغ، والتي تسبب داء الزهايمر."

ويقول د. بيترسون أنه بالرغم من تعقيدات تصميم التجربة، فإن البحث يدعوا للتفاؤل.

"وقد كان ذلك محفزًا جداً خصوصاً بعد الفشل المتكرر في التجارب الدوائية الرئيسية في مجال الزهايمر خلال العشر سنوات الماضية. وحين نرى مؤشراً إيجابياً يسير في الاتجاه الصحيح سريرياً وبيولوجياً، فذلك يدعو للتفاؤل."

حالياً، يدعو د. بيترسون إلى تمرين الجسم والعقل مع اتباع حمية مفيدة لصحة القلب. "هنالك كمية لا بأس بها من الأدلة بأن التمارين، الهوائية تحديداً، وربما تدريبات المقاومة أيضاً، يمكن بالفعل أن تُبطئ تقدّم المرض أو تؤخر ظهور أعراضه السريرية."

إن المحافظة على النشاط الفكري والانخراط الاجتماعي واتباع نظام غذائي متوسطي كلها من الطرق التي تدعم صحة الدماغ وتقلل خطر الإصابة بالزهايمر حسب ما يقول د. بيترسون.

28/06/2019